
تشمل المدينة الذكية أيضًا التركيز على التعليم والثقافة. يجب توفير وصول جيد للمعرفة والثقافة من خلال المكتبات والمتاحف والمرافق التعليمية المتقدمة.
كما يجب العمل على تطوير شراكة شبه كاملة بين الشركات والسلطات. إذ، بغياب تقاليد راسخة بهذا الخصوص، يتوجب العمل السريع على سدّ هذه الفجوة لتحفيز الحلول الإبداعية.
وتؤدي هذه المشاركة في صنع القرار إلى حوكمة ذكية وترشيد أفضل لاستهلاك الموارد والوصول إلى التنمية المستدامة، وذلك في سبيل تحسين نوعية الحياة في المناطق الحضرية.
على الرغم من التحديات التي تواجهها، فإن الفوائد المحتملة تجعل من هذا المفهوم أحد أهم الاتجاهات المستقبلية في التنمية الحضرية.
المستقبل المستدام: تساهم الشركة في تحقيق الأهداف المستدامة للمدينة الذكية من خلال تطبيق معايير مبتكرة وفعّالة.
تطوير نماذج تمويل مبتكرة: مثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص لجذب الاستثمارات.
وفي مواجهة هذه المعوقات، يقول “أميت غارغ” مدير المشاريع المستقبلية في شركة سامسونغ، علينا بناء نور المدن الذكية بطريقة تراكمية، بخطوات تدريجية متفاعلة مع الأخطاء السابقة، بدلاً من إجراء تعديلات جذرية سريعة.
الاقتصاد الدائري.. كيف تساعد إعادة التدوير الإمارات على تحقيق الحياد الكربوني؟
وهذا يؤدي إلى تنوع اقتصادها من خلال إيجاد عدد من البدائل الاقتصادية الجديدة. ومن الخطوات الرئيسية في هذه الاستراتيجية هي تطوير مدينة ذكية.
ج – تزويد الأفراد بمعلومات فورية في الوقت المناسب عن أقرب المركبات والأماكن الشاغرة.
تحسين العمليات لا تُحسِّن التكنولوجيا حياة السكان فحسب، وإنما تُتيح للوكالات الحكومية أيضاً تبسيط العمليات. تحظى الوكالات الحكومية في المدن الذكية بإمكانية الوصول إلى البنية التحتية الرقمية الحديثة التي تُتيح لها مُشاركة البيانات المفتوحة، والاستفادة من نتائج التحليلات في الوقت الفعلي، وتعزيز التعاون بين الوكالات.
هناك عدّة تحديات تواجه المدن الذكية، وتعوق تحقيق أهدافها بشكل نور الامارات كامل، من بين هذه التحديات:
التنبؤ بأعطال المعدات والحيلولة دون وقوعها قبل حدوثها.
وترى العديد من الدول أن المبادرات والمشاريع التي تطبق في إطار مفهوم المدن الذكية، هي الحل لهذه المشاكل وهو الذي سيضمن نموها، والاستغلال الأمثل لمواردها وبناها التحتية وحل العديد من المشكلات وتوفير حياة أفضل للمواطنين والزوار مما سينعكس بدوره على كافة مناح المجتمع.